كتب : حسن خالد
قابلنا كتير مطبات في حياتنا ، مطب يعطلك ، مطب يكسر لك العربية ، مطب تهدي قدامه عشان غيرك يعدي ، لكن في مطب دايما بـ نستناه عشان نعدي عليه " مطب البوابة " لأي محافظة أو مكان جديد هـ تروحه !
أكبر و أهم مطب ممكن تعدي عليه طول حياتك لأن وراه كنوز أنت ممكن متكونش فكرت فيها أصلا ، منظر جميل عينك هـ تشوفه ، خبره ممكن تكتسبها ، وقت عمرك ما تنساه مع أصحابك ، دراسة جديده تنقلك نقله عبقرية في شغلك ...
كلنا فاكرين أحمد حلمي في " مطب صناعي " كان كل حلمه يعدي البوابات عشان يكتشف عالم جديد حتى لو هـ يتمرمط و يطلع عينه ، المهم أنه يعدي و يوصل لهدفه ...
فورورد .. كان قدامها فرصه أنها تعدي على أهم مطب صناعي في الوقت الحالي بعد سنة ماشيين في الطريق ، دخلنا عالم جديد فيه من الإبداعي و الابتكار و الحرفية ما يؤهلها لتطوير شكل المحتويات الالكترونية المصرية ، و ده بقى بالنسبة لنا هدف بمتابعتكم و آرائكم هـ نحققه ...
مراحل كتيرة عدت من التطوير عشان نوصل للشكل الحالي ، لكن زي ما بـ نأكد كل مرة أن لسّه عندنا الجديد اللي نقدمه ، بداية من الشهر الجاي شكل جديد و إدارة جديدة ، أسلوب جديد بتقنيات جديدة في الكتابة .. خلصت عندنا مرحلة الهواية و الموهبة و جه الوقت اللي نثبت فيه أننا قد الاحتراف ..
كل اللي فات و اللي جاي مجرد مراحل عشان نحقق رؤيتنا و هي أن فورورد تكون " مؤسسة إعلامية شبابية رائدة متطورة تتواصل مع كل الأجيال " بثقتكم و دعمكم حققنا نجاحات ، و بآرائكم و مشاركاتكم هنوصل للهدف ، و خليك دايما فاكرها .. مش كل مطب صناعي يضرك !
العدد الثاني عشر | اكتوبر 2011
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق