هي مجرد شرارة تحدث لك عند تعرضك لموقف يسبب لك الألم ؟
عندما تشاهد مقطع فيديو مؤثر و حزين لتعود بالذكريات إلى حادثة مؤلمة لتدخل نفسك في غياهب إحساس مؤلم و تبكي !
انتظر لحظة .. مجرد شرارة تدخلك إلى عالم من الأحاسيس السلبية المؤلمة !
مجرد شرارة تنقلك إلى عالم آخر قد تكون في غنى عنه !
مجرد شرارة أحيانا تختارها أنت بنفسك و تجلس لتستمع إلى تلك الأغنية الحزينة الكئيبة لتدخل بنفسك إلى عالم المكتئبين المحبطين !!!
أنه هذا الباعث الخارجي الذي يحركك نحو شيء ما ، و لكن للأسف الكثير منا يستخدم هذا الباعث أو دعني أقول تلك الشرارة خطأ ، لتعمل ضده رغم أنها خلقت لصالحه .. ألا تراه ظلما لنفسك إن كنت تستخدم تلك الشرارة ضدك ؟!
يقول علماء النفس أن الدوافع تنقسم إلى دوافع داخلية و دوافع خارجية ، و إذا دققت النظر تجد أن محركات تلك الدوافع تتلخص في تلك ( الشرارة ) .
ذلك الموقف الذي تشاهده فتتمنى أن يحدث لك ، مثلما ترى أحمد زويل أمامك على شاشات التلفزيون فتتمنى أن تصبح مثله و من ثم تتحرك دوافعك الداخلية نحو النجاح و تبدأ في اتخاذ الإجراءات اللازمة التي تتمثل في سلوكياتك لأن تكون مثله و ربما أفضل ..
و على النقيض تماما ترى شاب يقلب بين قنوات نفس التلفزيون ليستقر على إحدى الكليبات التافهة فتدفعه إلى القيام بأفعال تنتقص من أدبه !
أو يكون مشهد عاطفي مؤثر فتدفعه للتأثر بدون داعي !!
أيهما أفضل ؟ أن تختار بنفسك تلك الشرارات التي تدفعك إلى الأمام نحو النجاح و التميز ، أم تستقر على تلك التي لا فائدة منها و لا تتخذ نحوها أي إجراء بالرفض أو المنع و تتأثر بها ؟!
احذر إنها مجرد شرارة !!!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق