أكتر من عشر سنين بـ ندخل و نخرج من امتحانات عجيبة مرة عربي ، على دراسات و كيمياء و رياضة و إدارة و اقتصاد و تحاليل و اجتماعيات .. و غيرها كتير كل واحد و كليته بقى ...
كلها امتحانات ... عارفين كويس أوي إيه اللي هـ يجرى فيها و بـ نذاكر لها و يا صابت ، يا خابت و أنت و شطارتك ، لكن تفتكر شطارتك لوحدها تنفع في امتحان أنت متعرفوش !!
امتحان مفاجئ كده – زي القضا المستعجل – فجأة بعد تعب كتير لقيت نفسك في موقف عجيب و لازم تقف و تستمر و إلا مجهودك كله يضيع !
قعدت " أدعبس " على إجابة للسؤال ده ، و كالعادة الإجابة " مش بـ نتعلمها " بـ بلاش ، بلاد تشيلني و مشاكل تحطني لحد ما الحمد لله قفشت الخيط اللي لو كنت قفشته من الأول مكنتش أتمرمطت كده ... ده أنا طلع عيني !
و أتاري الموضوع كله أن لمّا يجيلي امتحان مفاجئ مينفعش أخاف ، أو أهرب ، و لا أقف مبلم و مأخدش خطوة !
لمّا يجي لي امتحان مفاجئ و أنا عارف أن شطارتي في جيبي و ممكن أستخدمها و مستخدمهاش يبقى محتاج عسل نحل بيقولوا بيظبط معدلات الذكاء !
لمّا يجي لي امتحان مفاجئ مينفعش أرجع عن اللي وصلت له و أبدأ من الأول ، لأن الحياة ياما فيها امتحانات مفاجأة ، زى ما فيها فرص مفاجأة ، و الامتحان يبقى صعب فعلا لمّا توصل لنجاح و يجي لك الامتحان يشوفك هـ تأوح و تصبر و لا هـ تقع زى غيرك ...
أتاري حل الامتحان الصعب طلع كلمتين " التزام ، و مسئولية " لو التزمت بمسئولياتك اللي بـ تفرضها على نفسك ، أو فرضها عليك الواقع دون أي تخاذل منك هـ تعدي في الحديد ...
افتتاحية عدد يونيو من مجلة فورورد الالكترونية
لتحميل العدد أضغط هنا