دي مجرد أغنية لفريق ( بلاك تيما ) تخيلت بسببها لو فعلا في ميكروباص بيروح و يلف كل الأماكن دي و بـ يتعامل مع كل ساكني المناطق دي ، يعني لو شغّل أغنية و سمعها كل اللي راكبين معه هـ يتأثروا بها غصب عنهم ... ما بالكم بقى الأيام اللطيفة اللي أحنا فيها دي و كله مشغل الأخبار ليل نهار ، و أصعب حاجة يمر بها أي شخص أنه يأخذ قرار مصيري يؤثر في حياته فما بالكم لما يأخذ قرار يخص وطن بحاله ، أو قرار يؤثر في العالم كله !
مجرد رسائل و كلمات و تمتمات ممكن نتأثر بها و تكوّن عندنا رأي جديد عن شيء معين ، و مع تكرار الرسائل دي بشكل مستمر بـ يمثل حالة من التوتر و نوصل لنتيجة من تلاتة ، إما الإحباط و تأخذ قرار بعدم اتخاذ القرار المهم دة ، أو تأخذ قرار بناء على ارتياحك للمعلومة أو الشخص اللي بـ تسمع له و سمحت له يؤثر عليك ، أو تبدأ تبحث بنفسك و تأخذ قرار و تتحمل المسئولية بناء على مجهودك ...
مش عايز دماغكم تروح للحاجات القريبة أنا عايزكم تشوفوا الموضوع بشكل أكبر من كده !
مشهد مش قادر أنساه من مسلسل شيخ العرب همام لمّا جه درويش – لا حول له و لا قوة – طلع وسط الناس و قال القيامة يوم الأربع الجاي ... و الناس كلها صدقت و الخبر أنتشر لغاية ما وصل الصعيد و الناس برضُه خافت و صدقت !
تخيلوا لمّا واحد يؤثر في شعب بحاله و يخليه يفكر في اتجاه معين نحو حاجة معينة من مجرد إشاعة في الشارع ... طب تقولوا إيه بقى في الناس اللي عندها بعض المصداقية و وسائل تقدر تستقطب بها جمهور يسمعهم و ينشر عنهم اللي سمعه في كل حتة ... مش دة برضُه زى إشاعة صاحبنا !!!
النوع دة من الرسائل الإعلامية الموجهة بقى منتشر و بشكل يستفز أي متلقي للرسائل دي ، و بما أن الإعلام بقى ( إعلام شوارع ) خلينا ننزل و نقول اللي عندنا في الشارع ... لعل حد يستجيب !
افتتاحية عدد ابريل 2011 ، من مجلة فورورد الالكترونية
لتحميل العدد كاملا أضغط هنا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق