الجمعة، 16 سبتمبر 2011

قلم جاف

يقول البعض أن الضغط الشديد يولد الانفجار ، و الفراغ الشديد يفضى إلى الملل ، و لكن في حقيقة الأمر أن من هذا الضغط و الفراغ تولدت حقائق و اعتقادات كثيرة لدى الناس كافة لمجرد صياغة هذه الوقائع في جمل مقروءة !

أتساءل دائما ماذا سيتضمن مقالي القادم ، لابد أن تتسم أفكاره بالجدية و أن أطور من أسلوبي و مهاراتي كي أقنع القارئ بفكرتي البسيطة و يعاني الكثير من الكتّاب من هذه المشكلة ... مشكلة البحث عن جديد للكتابة


البعض يحلوا له المشاركة في الكعكة السياسية ، و أخر له عالمه الخاص حيث خيالاته و فرضياته العفوية الطفولية – التي أحيانا قد لا تعني القارئ في شيء – و أخر يبحث عن علوم جديدة ينقلها للناس ... و ما زال البحث مستمر

و يظل العامل المشترك بينهم جميعا هو التوقف فجأة عن الكتابة نتيجة الوهم الذي يكبل الأذهان و يظل يردد " لا أجد جديد ، أعجز عن الكتابة ، مشاغل الحياة أرهقتني و أعجز عن تصفية ذهني للكتابة ، أعتذر لك لا أجد ما يحفزني للكتابة الآن ! " و ينظر لهم حينها القارئ – حيث لا يدري –  يتساءل " هل جف القلم ! " .

لا يعني القارئ أن قلمك قد جف أم لا ... لا يعنيه أنك فشلت في البحث عن شيء جديد ينتظره منك ... فهو لا يزال ينتظر الجديد !

لست هنا لأنصح أو أبدوا كالعالم الفصيح الذي يشدوا بعلومه و مهاراته عن الكتابة و لكن دعني أذكرك بقول أبن الجوزي في كتابه صيد الخاطر حيث قال " و كم قد خطر لي شيء فأتشاغل عن إثباته فيذهب فأتأسف عليه ، و رأيت من نفسي أنني كلما فتحت بصر التفكر سنح له من عجائب الغيب ما لم يكن في حساب ... " فلا تدع الأفكار تمضى تباعا دون تدوينها و صيدها فهي مثل طيور الزينة تستحق العناية و الاهتمام و من ثم تحلق عالية و تتنقل بين الأذهان و المعارف ...

لا تنتظر قلمك يجف فأنت تمتلك يوميا أكثر من ستين ألف فكرة ، و تستطيع تجميع المعلومات في أي وقت و أي مكان ، و إن كنت من ذوي الخيال الخلاق فأنت تستطيع أن تنسج أدق التفاصيل و تربطها بالواقع لتمتع أذهاننا بصور و موسيقي على نغمات كلماتك .... إنها دعوة رقيقة لكل صاحب قلم ينبض ، لا تجعل قلمك يجف ! 

نشر بمجلة فورورد ... اقراها اون لاين

الجمعة، 29 يوليو 2011

الامتحان الصعب




أكتر من عشر سنين بـ ندخل و نخرج من امتحانات عجيبة مرة عربي ، على دراسات و كيمياء و رياضة و إدارة و اقتصاد و تحاليل و اجتماعيات .. و غيرها كتير كل واحد و كليته بقى ...

كلها امتحانات ... عارفين كويس أوي إيه اللي هـ يجرى فيها و بـ نذاكر لها و يا صابت ، يا خابت و أنت و شطارتك ، لكن تفتكر شطارتك لوحدها تنفع في امتحان أنت متعرفوش !!

امتحان مفاجئ كده – زي القضا المستعجل – فجأة بعد تعب كتير لقيت نفسك في موقف عجيب و لازم تقف و تستمر و إلا مجهودك كله يضيع !

قعدت " أدعبس " على إجابة للسؤال ده ، و كالعادة الإجابة " مش بـ نتعلمها " بـ بلاش ، بلاد تشيلني و مشاكل تحطني لحد ما الحمد لله قفشت الخيط اللي لو كنت قفشته من الأول مكنتش أتمرمطت كده ... ده أنا طلع عيني !

و أتاري الموضوع كله أن لمّا يجيلي امتحان مفاجئ مينفعش أخاف ، أو أهرب ، و لا أقف مبلم و مأخدش خطوة !

لمّا يجي لي امتحان مفاجئ و أنا عارف أن شطارتي في جيبي و ممكن أستخدمها و مستخدمهاش يبقى محتاج عسل نحل بيقولوا بيظبط معدلات الذكاء !

لمّا يجي لي امتحان مفاجئ مينفعش أرجع عن اللي وصلت له و أبدأ من الأول ، لأن الحياة ياما فيها امتحانات مفاجأة ، زى ما فيها فرص مفاجأة ، و الامتحان يبقى صعب فعلا لمّا توصل لنجاح و يجي لك  الامتحان يشوفك هـ تأوح و تصبر و لا هـ تقع زى غيرك ...

أتاري حل الامتحان الصعب طلع كلمتين " التزام ، و مسئولية " لو التزمت بمسئولياتك اللي بـ تفرضها على نفسك ، أو فرضها عليك الواقع دون أي تخاذل منك هـ تعدي في الحديد ... 



افتتاحية عدد يونيو من مجلة فورورد الالكترونية
لتحميل العدد أضغط هنا

الأربعاء، 27 يوليو 2011

ياما كان نفسي أبقى " نملة " !




بتفكر في العنوان كتير ليه !

إيه الغريب لمّا أحب أبقى نملة .. على الأقل عمرك ما سمعت عن نملة جه لها جفاف و لا أتسممت من أكل فاسد !

طب عمرك سمعت عن نملة أشتغلت طول الشهر عشان تاخد فى الآخر 300 جنية و ميكملوش إيجار الشقة !

بلاش دول ، طب سمعت عن نملتين حبّوا بعض و كانوا عايزين يتجوزوا و فى الآخر الموضوع اتفركش عشان العفش و الشبكة !

بس على فكرة أنا مش عايز أبقى نملة بسبب الحاجات دي ، ما هو أنا لو بقيت نملة هأقعد طول الصيف أشيل في أكل للشتا و يتقطم ظهري و ممكن أبقى حرامي لو شغلوني في بيت ، و ممكن صاحب البيت يطلع ناصح و بشوية جاز أو الحاجات العجيبة اللي بتطلع فى المقدر جديد و يرشني أموت فيها !

لكن أنا عندي طموح واسع بصراحة أني أبقى نملة في تصرفاتي .. على رغم من أن النملة صغيرة أوي بالنسبة لنا إلا أنك إذا رخمت عليها فى مره و هي شايلة على ظهرها شوية أكل و ماشية يا دوب بالعافية و قعدت تسد عليها طريقها هتفكر بسرعة و تغير مسارها و تحاول تاني ، و لو قفلت عليها تاني هتحاول تالت و عمرها ما تزهق !

طب هو أنا فرقت إيه عن النملة ! ما هو أنا برضه بالنسبة للكورة الأرضية صغير و حاجة مش باينة أساسا – عمرك شوفتنى من جوجل ايرث مثلا ! – و الدنيا بتلطش فيّا ، لو بقيت نملة بقى هبقى رخم و هأقعد أحاول مرة و اتنين و تلاتة لحد ما أوصل للي أنا عايزُه ..

و على رغم أن النمل صغير أوي ، لكن لو استعصى عليه حمل عمره ما يسيبه ، لا إزاااي – هووب – يصفر و يجمّع باقي النمل معاه و يشيلوا الحمل سوا و كلهم عِند و تحدي و إصرار أنهم يخزّنوه .. أكل عيشهم بقى و أكل العيش مر !

و أرجع أسأل نفسي ، هو أنا ليه – أحيانا – أبقى أناني و عايز النجاح كله لنفسي رغم أنه ممكن يستعصى عليًّ أوي ، طب ما أنا أشارك أصحابي و نشتغل كلنا مع بعض و ننجح كلنا ، و أهو بالمرة نطبق مثل ابدأ بنفسك ، و شد اللي جنبك !

و الجميل بقى أني عمري ما شفت نملة في عز ما هي شايلة حمل تركنه على جنب و تريح شوية يومين تلاتة كده و ترجع تشيله و تكمل .. لا دايما تلاقيها نشيطة و قوية و بتتحمل كل اللي يحصل فيها و أحنا فالحين نخنق عليها و نحط رُخامة و نشوء قال إيه هتعطس و تخبط فى الرخامة !

يا عينى علينا يا بني أدمين يا دوب بس لو الجو بقى حر شوية الواحد يسيح و يبقى عايز المروحة و يحط قدامها لوحين تلج – قال يعني بابا جاب تكييف ! – و يسيب اللي في أيده قااااال إية " الدنيا حر .. أوف مش هعرف أشتغل ! " ، ما تخليك نملة كده و نشيط خلص شغلك و أبقى ريّح براحتك ...

و بما أن اليومين دول المصطلحات الجديدة هلّت علينا ولا هلال رمضان و بقى في حاجات جامدة تحرير ، و بنات – جامدة – دبابة  ،  فأنا قررت أكون شاب نملة !

نشر بعدد مايو 2011 بمجلة فورورد الالكترونية
لتحميل العدد اضغط هنا

الاثنين، 25 يوليو 2011

توك توك .. الشهرة !



      تفتكر دايما إن إحساس الغيرة من حد ناجح ، أو مشهور إحساس سيء مينفعش نحس بيه ، لأنه بيشمل جانب من الحسد و في نفس الوقت ممكن يحسسنا بالنقص اللي عندنا !

بس هو مين فينا كامل أصلا – مش لازم يكون الكلام على الإنسان بشكل خاص ، ممكن يكون الكلام على مؤسسات كاملة بكل أشكالها و أنواعها و توجهاتها – دايما إحساسنا بالغيرة يرتبط بشيء ناقصنا في نقطة زمنية معينة – لحظة إحساسك – بس أنت هتقف عنده !

طبيعي إن حياتك هتستمر و مش من الذكاء إنك متستفيدش من الغيرة دي ، لأنها بتكشف لك إيه اللي ناقصك عشان تجتهد فيه و تكمله مش تقف مكانك وقفة الميّة في الجردل !

لكن مشكلة الغيرة إنها أحيانا بتحصل مع أشخاص ميستحقوهاش ، حد نجح نجاح سريع مثلا أو فجأة بقى مشهور في وقت قصير !

أنا فاكر من فترة طلع مطرب شعبي – من اللي لا تعرف له صوت و لا كلمات – و ساعتها تكاتك المنطقة كلها كانت بتشغل أغانيه لحد ما بقى أشهر واحد في المنطقة و صباح القشطة بقى لمّا عرفت أن الأفندي دة محدش يعرفه إلا في منطقتنا ، شهرة مزيفة يعني أو محدودة !

الشهرة دي متفرّحش أكيد ، لأن نطاقها ضيق و شبة مزيفة ، لكن السؤال الأكيد أعمل إيه عشان أبقى مشهور بجد مش زى أخينا دة ؟

متدورش على الإجابة أو تستناها مني لأن الشهرة ما هي إلا انتشار – طويل الأجل – لقدراتك و مهاراتك ، متفكرش أنك هتحصل عليها بسهولة لأنها مش ساذجة تدي لك مفاتيحها فجأة كده ، متفكرش أنك هتحصل عليها من مرة واحدة لأنها مش صفقة و لا خبطة دي عملية صعبة و ليها مراحل ...

بلاش تسعى ليها بدرجة الجنون ، أو تفتكر أن علاقاتك هتسندك لأنها في لحظة بتتبدل و ممكن تضيع ، أشتغل أنت و خلّي شغلك يشوف النور ، تعرف تسوّق لشغلك ؟

أقول لك على سر ... نظرية التوك توك أحيانا بتنجح بس خلّيه يمشي على مهله ، و أبقى هات له رخصة عشان يعرف يمشي براحته في كل حتة ، و خليه يقول أفكارك مش أسمك بس !

افتتاحية عدد مايو 2011 من مجلة فورورد الألكترونية 
لتحميل العدد أضغط هنا :)

الأحد، 24 يوليو 2011

إعلام الشوارع ... مطلب شعبي !



    إمبابة ، أرض اللوا ، دويقة ، تبين ... دة أكيد مش خط المترو الجديد ، و لا منادي على ميكروباص !

دي مجرد أغنية لفريق ( بلاك تيما ) تخيلت بسببها لو فعلا في ميكروباص بيروح و يلف كل الأماكن دي و بـ يتعامل مع كل ساكني المناطق دي ، يعني لو شغّل أغنية و سمعها كل اللي راكبين معه هـ يتأثروا بها غصب عنهم ... ما بالكم بقى الأيام اللطيفة اللي أحنا فيها دي و كله مشغل الأخبار ليل نهار ، و أصعب حاجة يمر بها أي شخص أنه يأخذ قرار مصيري يؤثر في حياته فما بالكم لما يأخذ قرار يخص وطن بحاله ، أو قرار يؤثر في العالم كله !

مجرد رسائل و كلمات و تمتمات ممكن نتأثر بها و تكوّن عندنا رأي جديد عن شيء معين ، و مع تكرار الرسائل دي بشكل مستمر بـ يمثل حالة من التوتر و نوصل لنتيجة من تلاتة ، إما الإحباط و تأخذ قرار بعدم اتخاذ القرار المهم دة ، أو تأخذ قرار بناء على ارتياحك للمعلومة أو الشخص اللي بـ تسمع له و سمحت له يؤثر عليك ، أو تبدأ تبحث بنفسك و تأخذ قرار و تتحمل المسئولية بناء على مجهودك ...

مش عايز دماغكم تروح للحاجات القريبة أنا عايزكم تشوفوا الموضوع بشكل أكبر من كده !

مشهد مش قادر أنساه من مسلسل شيخ العرب همام لمّا جه درويش – لا حول له و لا قوة – طلع وسط الناس و قال القيامة يوم الأربع الجاي ... و الناس كلها صدقت و الخبر أنتشر لغاية ما وصل الصعيد و الناس برضُه خافت و صدقت !

تخيلوا لمّا واحد يؤثر في شعب بحاله و يخليه يفكر في اتجاه معين نحو حاجة معينة من مجرد إشاعة في الشارع ... طب تقولوا إيه بقى في الناس اللي عندها بعض المصداقية و وسائل تقدر تستقطب بها جمهور يسمعهم و ينشر عنهم اللي سمعه في كل حتة ... مش دة برضُه زى إشاعة صاحبنا !!!

النوع دة من الرسائل الإعلامية الموجهة بقى منتشر و بشكل يستفز أي متلقي للرسائل دي ، و بما أن الإعلام بقى ( إعلام شوارع ) خلينا ننزل و نقول اللي عندنا في الشارع ... لعل حد يستجيب ! 


افتتاحية عدد ابريل 2011 ، من مجلة فورورد الالكترونية
لتحميل العدد كاملا أضغط هنا

السبت، 23 يوليو 2011

الكايزن




في رحلتي السريعة إلى – عالم – اليابان ، و في ظل بحثي دائما عن سر تفوق و تميز الدول – خاصة الصناعية و الإنتاجية منها – لا أخفي سرا عن عدم انبهاري بكل ما حولي !!!!

قد يكون عجيبا أن لا أنبهر بكم التقنية الموجود حولي و النظام الذي يتميز بالدقة الشديدة – التي تكاد تخنق أنفاسك – و التحلي دائما بالاحترام و الأخلاق الراقية في التعامل معك أنت و من حولك ، أيضا عجيب عدم انبهاري بالتفوق الاقتصادي العجيب الذي وصلوا إليه !!!

و لكن ما اللغز حول ما شعرت به من شبه اللامبالاة !!!

إنه الكايزن !

نعم ( الكايزن ) فهو الشيء الأكثر شيوعا في اليابان و عندما علمت ماهيته و أدركت أهميته كان انبهاري – و خجلي من قله علمي آنذاك – أن هذا المبدأ الذي تقوم عليه كل مؤسسات اليابان سواء حكومية أو خاصة ، هو شيء أوصانا به الدين الإسلامي في أول كلمة نزل بها الوحي " اقرأ "  و التي لها دلالات كثير سأوضحها فيما بعد ...

و لكي لا يطول اللغز عليكم فالـ ( كايزن ) كلمة يابانيه مكونة من مقطعين ( كاي ) و تعنى ( غيّر / تغيير ) و ( زان ) و تغني ( الأحسن / الخير ) و ( كايزن ) تستخدم بمعنى ( التحسين المستمر ) ابتكر هذا المبدأ تاييشي أوهونو ( Taiichi Ohno ) و هي تشير إلي النشاطات التي تؤدى باستمرار إلى تحسين جميع مناحي العمل ، و استخدم هذا المبدأ بكثافة شديدة في إعادة إصلاح اليابان بعد الحرب العالمية الثانية و منذ ذلك الحين انتشرت في ميادين الأعمال في كل أنحاء العالم !

فلماذا انبهر بكل ما حولي فالفرد الياباني إذا تعلم كلمة جديدة كل يوم و علمها لأولاه أو من حوله لكفت كل هذا التقدم و أكثر فالتحسين المستمر لا يتوقف عند حدود المعرفة فقط فمع المعرفة تتطور و تتحسن القدرات و هذا النظام الذي ينبهر به العالم الآن و تقوم عليه مؤسسات العالم لم ينشأ فجأة فكل شيء يأخذ حقه في الإنتاج فالمبدأ لم يقوم على ( التحسين ) فقط بل شرط أن يكون هذا التحسين ( مستمر ) ..

و لكن ما علاقة " اقرأ " بهذا المبدأ ؟؟

تأمل معي للحظة في معاني كلمة اقرأ ، فاقرأ بها أمر مباشر لإدخال معلومات جديدة إلى ذهنك و التي بدورها تتحول إلى سلوك ، أو أفعال ، أو خبرات و تتراكم بداخلك لحين قراءتك لمعلومة جديدة ، و مع كل كلمة تقرأها و تطبقها على الواقع ،أو تختزنها داخلك فأنت تتطور و ترقى بها إلى الأفضل ..

لاحظ الفرق بين من يقرأ و من لا يقرأ !!

تجد تفاوت كبير في الخبرات فالذي يقرأ هو يكتسب خبرات الآخرين و يضيف إليها خبراته فيتطور سريعا عن الشخص الآخر الذي ينتظر أن تعلمه الحياة !


و لكن هل ( الكايزن ) يرتبط لدينا بالقراءة فقط ؟؟

بالطبع لا فالكايزن في كل عمل و ذلك توضحه الآية الكريمة " إنا لا نضيع أجر من أحسن عملا " [ الكهف 30 ]
فكل عمل و لو كان بسيطا لو حرصت أن تحسن نفسك فيه باستمرار لوجدت أن ما يعود عليك بعد فتره – بسيطة – ليس قليلا و قد جربت ذلك بنفسي فمنذ أن قمت بتنفيذ هذا المبدأ عمليا و أنا دائما أطور من قدراتي و إلا ما كتبت لك هذا المقال على صورته !!

لكن هل من وصفة سحرية – سهلة – يكون بعدها هذا التحسين مستمرا ، فأنا كثيرا ما أقدم أن أطور من مهاراتي و لكن يعوقني الاستمرار ؟؟


بالطبع قد يرهقك أن تتخذ قرار بالتحسين – و هو تغيير في بعض النقاط في حياتك – و تلزم نفسك بالاستمرار عليه ، فالتغيير لابد أن يكون تدريجيا و متجه من الأسفل للأعلى ..
سأسرد عليك وصفتي السحرية و هذا ما فعلته فعلا :-

-         أكتب كلمة كايزن و معناها في مكان واضح أمامك دائما و ليكن شاشة الكمبيوتر
-         اختر مجالا يجب عليك تحسين نفسك فيه باستمرار و لا تستطيع و ليكن مجال دراستك أو عملك .
-    ابدأ و ضع لنفسك خطة زمنية بسيطة و ابدأ من الأسهل إلى السهل ثم المتوسط ثم  الصعب ثم الأكثر صعوبة ، ذلك بالتوفيق من خطتك الزمنية – فائدة تلك الخطة الزمنية البسيطة هي تقييم أداؤك و عدم إهدار الكثير من وقتك – و لا ترهق نفسك بضبط الوقت بالساعة و الثانية فقط ضع خطوط عريضة تستطيع التقييم من خلالها .
-    قيّم نفسك و حسّن خططك باستمرار و ستلاحظ خلال فتره – بسيطة – مدى تطورك في المجال الذي حددته و عندما تعتاد على الكايزن ستجد أنك تتعامل بتلقائية به مع كل نواحي حياتك سواء شخصية أو عملية ، و تلك التلقائية ستوفر الكثير من الوقت في التخطيط ، و المراقبة ، و التقييم .
-         أشرك من حولك و حسّن من أدائهم معك فالإحساس بالمشاركة يضفي نوعا من التحفيز نحو الانجاز و سرعه التحسن .

تم نشر المقال بعدد مارس 2011 من مجلة فورورد الالكترونية :)
لتحميل العدد أضغط هنا

MP3 لكل مواطن .. و كيس بلاستيك !



      قاعد في الميكروباظ ، واقف في نص الشارع مستني الأتوبيس اللي عمره ما جه في ميعاده و مش هـ يقف في محطته طبعا !

قاعد مستني تحت المدرج اللّي مبتشوفوش إلا في المواسم – أخر كل ترم – مستني المدرج يفتح عشان تطلع تقعد في أخر بنش !

غالبا الأوقات دي بـ تبقى قاعد أما بـ تبص على كل حاجه حواليك و مبتعملش أي حاجة في الدنيا ، أو لو أنت اجتماعي شوية تصطاد أي حد و ترغي معه في أي حاجه في الدنيا لحد ما الوقت يعدّي و تخلص مصلحتك !

أنت ليه مفرط أوي كده في حقك ... يا راجل أنا لو منك أعمل اعتصام في وسط النيل و أطالب بحقي في عيشه من غير ملل و لا زهق ، أطالب بحقي في أن وقتي ميضعش في زحمه المواصلات ، أطالب أن مفيش واحد غتت يفتح معايا كلام و أنا مش طايق أسمع منه حاجة و يتدخل في اللي ملوش فيه و يقعد يفتي عليَّ ، أطالب بحقي في أني مسمعش ألفاظ زى – التيييت – بكل بجاحة !

أوقات كتير بـ تضيع في كلام فاضي من غير ما نستفيد منها بأي حاجة .. طب ماذا لو لو ... أدينا MP3 لكل مواطن بس بشرط ، أنه ميستخدموش في سماع الأغاني اللي جابتنا ورا ، و لا يسجل عليه ذكرياته المؤسفة مع أبله فتكات بتاعه ابتدائي !

عندنا 100 ألف حاجة نسمعها غير الأغاني و تسجيل الذكريات ، مش هـ أقول ننزل دروس و لا خطب و الكلام الكبير دة لأن كده كده مع الدوشة نسبة كبيرة مش هـ تبقى مركزة و هي ماشية فى الكلام دة ، إيه رأيكم لو مليناه قصص ، برامج بسيطة من أنتاج الشباب و مفيش أكتر منها دلوقتي إذاعات الانترنت غرقتنا ببرامجها اللي فى أوقات كتير بـ تبقى مسلية و في نفس الوقت فيها معلومة ... أية رأيك تكسب معلومة و تسلي وقتك و تنعزل عن دوشة العالم اللي حواليك .. فكّر بسرعة العرض دة ساري لغاية ما أشوف كل مواطن شايل MP3  ... المفروض تضحك دلوقتي :))

على فكرة لسه فاضل الكيس البلاستيك ... دة بقى استخدامه سهل و بسيط أي حد تشوفه بـ يشتم أو بـ يقول ألفاظ مش لطيفة أو صوته عالي ... خليه يدفع جنيه و حطه في الكيس على طول و أن مدفعش كعبر الكيس – جاي من صفة الكيس المكعبر – و على طول أحشره في فُمّه – جاي من فَم البٌق يعني – و أجري على طول لأن الطريقة دي مش مضمونة بس أنا قولت أرضي ضميري و أقولكم على كل الوسايل المتاحة ...

الفكرة بكل بساطة أننا محتاجين نطوّر و نحسّن ثقافة الاستماع و الحديث ، ميبقاش كل تفكيرنا المطرب الفلاني نزل أغنية وااو و نسأل السؤال المعتاد هي نزلت MP3 و لا لسة ! أو الممثلة الأخت المحترمة المبجلة اللي دايما لابسة زى الـ - تييت - خلصت الفيلم الجديد و لا لسه ... ما أحنا عندنا أدباء و مفكرين و علماء و مذيعين و إعلاميين ممكن نسمع لهم و لا هي الكحكة في أيد اليتيم عجبه !!

و زى ما محتاجين نسمع حاجات كويسة تنور اللمبة اللي فوق دي ، محتاجين نطوّر أسلوب كلامنا ، يعنى ( فكك ) بقى من الجو ( الفاكس ) بتاع الأفلام دة و الشباب ( السيس ) تبطل تستخدم الشتايم في كلامها ، عجبنى أحمد حلمي لما قرر أنه يستخدم التيييت بدل أي لفظ خارج كانت فكرة عبقرية .. بدّلها و قول تييت لحد ما تبطل تييت خالص ... في النهاية أنا اناشد السادة المواطنين – لأن الحكومة كان الله فى عونها مش فاضيه للمطالب الفرعية دي – أن يكون لكل مواطن MP3 و كيس بلاستيك و أنا من ناحيتي عايز واحد بسكويت بالملح ...


المقال منشور بعدد مارس من مجلة فورورد الألكترونية :)
لتحميل العدد أضغط هنا

خلى بالك قبل ما تـ Forward




           الأفكار مثل الهواء لا أحد يستطيع منعها من الانتشار ، لا أحد يستطيع العيش بدون أن يعمل عقله و يفكر ، و كما ورد في إحدى كتب الشيخ محمد متولي الشعراوي " الفكر هو المقياس الذي يميز فيه الإنسان البدائل ، و يختار ما يراه أحسن لسعادته ، و أحفظ لمستقبله و مستقبل أسرته " لكن هل التفكير كله متساوي !

أكيد لا ، و إلا لن تحدث سنّة الاختلاف في كل شيء في الدنيا حتى الأديان ، فـ لكل واحد معتقده و ديانته و التي تشكل – فيما بعد – مرجعيته الأساسية في كل شيء ...

لكن الذي يجعل من الاختلاف خطرا – يجب تتبعه – هو التشبث بفكرتك و رفض سماع أي فكرة جديدة ، و كما بيّنت إحدى الدراسات في كلية الطب في سان فرانسيسكو في الثمانينات أن أكثر من 80 % من أفكار الإنسان سلبية و تعمل ضده ، و هذا يشبه ما ورد فى الدين الإسلامي من حيث أن النفس أماره بالسوء ، و يترتب على ذلك نتيجة هامة و هي أنه يتوجب علينا تصفية و تنقية أي فكرة دخيلة ...

و السؤال الحتمي هنا ، كيف تتم عملية الانتقاء و التصفية Filtration ؟

حتى التصفية أختلف فيها الناس حيث يعمل البعض على تصفية تلك الأفكار وفقا لأفكار أخرى قديمة متراكمة لديه ، و وفقا لتربيته ...

في حين آخرين يصفّون تلك الأفكار وفقا للمعتقد الديني و اتجاهاته بين الضعيف و المتشدد و الوسطي ، بينما يفضل آخرون الموازنة بين رأي الدين و رأي أساتذة و مختصين ...

و آخرون لا يتركون للشك مجالا ، لا يتركون صغيره و لا كبيرة إلا و بحثوا فيها و ذلك ضروري في حالة إن كانت الأفكار التي وردتهم خطيرة ...

بينما يقع آخرون في حالة من التيه – مش فاهمين حاجة معاهم معاهم ، عليهم عليهم – و هؤلاء هم مصدر كل القلق لأن أي تمرير لفكرة – أيا كانت – سيتخذون رأيهم وفق الأغلبية المرئية أمامهم – شايفين ناس بـ تهتف بنفس الفكرة أحنا معاهم و يلا بينا نشارك – و إذا لم يشارك أحد أو ليس هناك رأي محدد لفكرة بعينها يبدأ الشك و القلق يدق قلوبهم ، بل في بعض الحالات يطلقون الشائعات – غير مبالين بالعواقب – حتى و إن كانت الفكرة صحيحة لكن ليس لها قبول جماهيري كبير و كثير ما نجد تلك الأفكار – الجديدة ، الغريبة ، الغامضة أحيانا – التي تصدر في أغلب الوقت من الشباب ...
  
و هنا لابد أن نوضح أن ثقافة التمرير Forward لابد أن تتم بشكل حذر في الخمس أنماط و يمكن أن تسأل نفسك ..

-         ما هي المعلومة التي سأمررها لغيري ( دينية – علمية – ثقافية – سياسية و ما أخطرها حاليا )
-    ما هو مدى صحة المعلومة .. وفقا للمرجعية التي أتبناها – و ارتاح لها – و ليس ذلك فقط بل إذا أخذت قرار التمرير يتوجب عليّ ذكر المصدر لغيري لكي يستطيع تحديد مدى مصداقية المعلومة وفقا لمرجعيته الشخصية ...
-    ما هو مدى مصداقية المصدر نفسه ، خاصة إن لم تذكر في كتاب يمكن الحصول عليه بشكل مباشر ، أو ناتجة عن شخص معين له اتجاه فكري أو سياسي أو علمي معين قد لا يقبله البعض الآخر ...
-    لمن أمرر المعلومة .. يهمل الكثير تلك النقطة الهامة ، فيمرر معلوماته يمينا و شمالا ، لا مبال بأفكار و معتقدات الآخرين مما يعرض البعض للحرج أو قد يوقعه في مشكلة دون أن يدري ...
-    كيف أمرر المعلومة .. و هي أخطر جزء في عملية التمرير خاصة مع توافر خدمات الانترنت و شبكات التواصل الاجتماعي أصبح تمرير أي معلومة في أي وقت أمر لا يأخذ بضع ثواني ، و أنا لا أستطيع أن أحدد لك طريقة فـ وفقا لنوع المعلومات تستطيع أن تحدد كيف تمررها و أين يجب تمريرها ...
-         الشفافية التامة و تحمل مسئولية النتائج في الخطأ قبل الصواب ، و كل لبيب بالإشارة يفهم !

و لابد دائما أن نتذكر الحكمة " أنت اليوم حيث أتت أفكارك و ستكون غدا حيث تأخذك أفكارك "

فكر بإيجابية بنّائه – و لو أن المصطلح قد يشوبه بعض الغموض و لكن في ظل المتغيرات التي نمر بها حتى الإيجابية أصبح لها تصنيفات ، و ما أقصده بالإيجابية بنّائه التفكير في المستقبل البعيد من ناحية الخطط الإستراتيجية طويلة المدى و الخطط قصيرة المدى – و لا تسمح أبدا بتمرير أو قبول أفكار تضرك ، و تضر الآخرين أو أي معلومات لها أثار جانبية لا تضمن نتائجها فـ الكل حر في أفكاره ، و عليك احترام وجهة نظر الآخر و لكن ليس من حقه فرض سيطرته عليك حتى و لو كان باستخدام القوة الناعمة – الضغط الغير مباشر بالصداقة مثلا ، أو الجمل البراقة مثل شارك إذا كنت إيجابي ، إن لم تستطيع الحضور شارك بنشرها و لك الأجر خاصة إذا تبين أن المعلومة ليس لها مرجعية دينية قوية ، أو تضر الأمن و الصالح العام و الخاص أيضا – تذكر أن إبداء الرأي مهمة شاقة لأنه يصبح معلومة قد يمررها غيرك فـ أحرص أن يكون رأيك مبني على أساس قوي محايد و واضح حتى إذا تم تمريره لا يكون أثره غير معروف ...

و كما قال باسكال " كرامة الإنسان تكمن في فكره " ...         


تم نشر المقال في عدد ( الثورة ) فبراير 2011 بمجلة فورورد الالكترونية :)
لتحميل العدد أضغط هنا

الاثنين، 17 يناير 2011

قصة نجاحي .. إية رأيك فيها ؟؟

أول فبراير عيد الإنتماء .. أنا مصري

" فريق من الشباب المصري نسعى لتطوير وتنمية بلدنا بسواعدنا حتى نصل بمصر لتعود إلى مكانتها كأول الأمم في شتى المجالات.. وأن يكون الانتماء لمصر ليس مجرد ظاهرة تتفجر من وقت لأخر بل شعور دائم يحثنا على تقديم الأفضل.. "

أتشرف بمشاركتي فى مسابقتهم السنوية .. أنا مصري

" مسابقة سنوية تهدف إلى تسليط الضوء على عدد من الشباب الناجح مع مراعاة المستوى الأخلاقي والالتزام الاجتماعي للمتسابقين .."



لن تستطيع التصويت قبل الاشتراك في صفحة عيد الانتماء



إصدارات Forward Mag. 2010


إصدارات Forward Mag. 2010

إقرأ لي في هذا العدد " إطلع برة ! " عدد شهر نوفمبر 2010

إقرأ لي في هذا العدد " بس يا سيدي و قاموا راقعين بالصوت  ! - كريم آدم و الـ Mixed Media " عدد شهر ديسمبر 2010

رئيس التحرير : مصطفى علي | مدير التحرير : حسن خالد

أحدث الاصدارات : الثلاثية السحرية


أحدث و آخر إصدارات 2010

مجموعة مقالات مجمعة PDF - للإطلاع بواسطة برنامج Adobe Reader

للتحميل المباشر إضغط هنا

أنا عندي سر !


        في عالم المغامرات و البحث عن النجاح سر عجيب ، هذا السر لا يكمن في كون الشخص المغامر – الباحث عن النجاح – عاشق للمغامرة ، و لديه الإصرار الغريب على المواصلة و المثابرة إلى نهاية المطاف و الوصول إلى الغاية و الهدف !

السر لا يكمن حتى في انضباطك التام على أداء أعمالك على أكفء درجة ! هل تشعر أن كلامي غريب ؟؟

عااااااااااااااااااااادي

السر حتى مش في الكلام بالفصحى أو بالعامية !

السر مش في صياغة الموضوع و لا طريقة كتابته ، السر لو دوّرت عليه لوحدك هتتعب ما أنت لو كملت معايا هتعرفه لوحدك !

السر حتى لا يكمن في توكلك على الله و توفيقه لك في أعمالك !

إية الكلام الغريب ده انت ازاي تقول كده ؟ انت هتكفر بنعمة ربنا و لا اية !!

ايه اللى مخليك مقتنع أن التوكل على الله هو السر من الأول !!

و طالما عندك القناعة دي من الأول قريت ليه للأخر و لسة بتقرا !!

" التوفيق اللي من عند ربنا ، و توكلك عليه دة شيء مسلّم به في خوض أي مغامرة جديدة " لكن برضو مش دة السر !!

على فكرة السر برضو مش في قانون الجذب و اللي بيقول أن كل حاجة بتفكر فيها بتنجذب ليك من نفس النوع سواء بالسلب أو الإيجاب !!

بصراحة أنا مستغرب عليك إصرارك في أنك عايز تقرا كلمة السر بالشكل ده و حاسس إنى ابتديت أبقى ممل !

Do you want to know the secret ?

السر هو ( ...... ) اكتب أسمك بين القوسين !

هو دة السر اللي كل الناس عارفاه بما فيهم انت ، لكن للأسف عمر ما حد فيهم يقدر يستخدمه حتى انت مفرط فيه لدرجة انك معرفتوش من الأول !

كان عندك أمل انك هتقرا شيء جديد ، أو سر عجيب يجيبلك احلامك لحد عندك على طبق من فضة !

متفتكرش انك مهما قريت عن النجاح و الإيجابية و حاولت مرة و اتنين و تلاتة هو دة اللي هيخليك تنجح حتى لو عملت كل عوامل النجاح اللى سمعتها و قريتها !

طول ما انت مش فاهم نفسك و مقدّر قيمتها كويس أوي ، مهما لفيت و دورت و حققت نجاحات هتلاقى فى حاجات كتير ناقصاك ، استخدم سرّك باحتراف و مش هسيبك قبل ما أقولك على مفتاح استخدامه الأمثل !


حب + أمل + عدسة مكبرة = نجاح كتير كل يوم

الحب : حب قدراتك اللى ربنا وهبها لك هدية و احيانا بتهدر قيمتها ، حب كل الناس اللى حواليك اللى ربنا سخرهم ليك يدعموك و
          يقفوا جنبك و سامح اللى حاولوا يحققوا مصالحهم على حسابك .

أمل : لو قعدت تجري ورا هدفك و انت تعيس و بائس و حاسس انك بتزق فى حيطة عمرك ما هتوصلة ، خلي دايما جواك طاقة أمل
       ان مهما هدفك بعد عنك فانت هتوصله .

طب الحب و الأمل و عرفناهم ايه بقى حكاية العدسة المكبرة دي !!

العدسة دي بقى يا سيدي هى اللى هتخليك تبص على نفسك من قريب ، تكتشف و تعرف قدراتك و كل الامكانيات اللى جواك ، فتش جوة نفسك و طلّع احسن ما عندك و ساعتها اقدر اقولك ان سرّك هيحرك كل امكانياتك و عوامل نجاحك للغاية اللى هتحطها قدامك !


تجربة بسيطة حط قدامك المعادلة دي و اكتب الـ CV بتاعك و ابدأ و حط هدف و اشتغل عليه و لاحظ التغيرات اللى حصلك في الـ CV كل فترة ، و الكلام دة عن تجربة شخصية
                                  
انا استخدمت سرّي باحترافية ، و ان كنت كتبت مرة عن اسرار النجاح فـ تأكد انى مجرب السر دة قبلك و نجح جدا معايا ، تفتكر هينجح معاك ؟؟